Tuesday, December 05, 2006

هامش ثالث

حين نموت لا داعي للسير خلف نعوشنا
فالنعوش السعيدة هي فقط التي تلقى مصيرها وحيدة

Thursday, September 28, 2006

هامش ثاني


يبدو أنه قدر أن نموت - وحيدين تماما - على أعتاب الثلاثين تاركين خلفنا نصوصا سخيفة ليحرقونها قرابين لآلهتم الغبية

Monday, September 11, 2006

هامش أول

على هامش الأدب نولد ، وعلى أطراف الكلمات نحبو
ونظل هكذا حتى يأتينا الإلهام

Saturday, September 09, 2006

أسئلة

سأله ذات مرة لماذا يرحلون ؟
أجاب بانهم يرحلون ليذوقون التوت الأحمر ، ويجوبون الحارات المنحنية ، ويستمتعون بسحر الوداعات
سأله فلماذا اللقاء ؟
أجاب
كي يتركون في قلوبنا ثقوبا
وينسون عبير عطورهم على الجدران
سأله لماذا كان الحب ؟
أجاب
كي تدخل النوافذ نور الشمس
وكي تسأل عنك الزهرة في منتصف الشتاء
سأله لماذا كان الفقد ؟
أجاب
كي تدرك كنه ذاتك
وترويها بعطش الذكريات

Tuesday, June 06, 2006

أجمل نساء الدنيا

لكل كاتب إلهام .. وتسعد أي امرأة أن تكون ملهمة لأحد ما
..............................
في عينيه هي أجمل نساء الدنيا
نصف ذاته
وفرح عمره
ما يحيره هو أنه كلما أراد الكتابة عنها ... ضاعت كلماته
رغم أنها هي من وهبته الحب .. الحياة ... السعادة
ويرتد ليكتب نصوصا حزينة ....... وغامضة
ورغم أنها تبدو نصوصا ساحرة ... إلا أنه لا يجد نفسه فيها
فقط
يجد نفسه في عينيها السوداوين يوم داعبته قائلة بأن لها عينين أغمق من عينيه
يتساءل لماذا يبرع في الكتابة عن الحزن
يريد أن تفرح نصوصه بوجودها .... يملأها سعادة
لكن كلماته تحتار كيف تعبر عن فرح يتعدى كل الحدود وهي التي اعتادت قبلها الأحزان
....................

Monday, June 05, 2006

الباب المفتوح

لها ابتسامة الحزن
ومظهر ليدي من خمسينات القرن العشرين
ولها نفس نظرة فاتن حمامة في فيلم الباب المفتوح
تحمل أيضا نفس القمع الأسري والمجتمعي لفتيات الطبقة الوسطى
جاهدة تحاول إخفاء كل هذا خلف ابتسامة باهتة
ومكياج كثيف ، وتسريحة شعر جديدة
إلا أن الحزن يأبي إلا أن يطل من بين نظرات عينيها المميزتين بجحوظ خفيف يزيدهما جمالا
فيفضحها أمامي
وأشعر بانكسارتها
أنظر لنفسي في المرآة
أقول لها .. لقد خذلتها
لم أستطع أن أكون مثل صالح سليم في الفيلم
ولن أكون
لعلني لم أحاول حتى أن أكون
فلست في زمن الفدائيين ... ولن أضيع أربع سنوات مثله في انتظار قرارها المتردد
أواجه الآن ضعفي بشجاعة .... فلن أكون إلا أنا
ذلك المجنون بلحظته
بذاته
بغربته اللامتناهية
ودعهم يقولون أني لا أستحقها
واني لم أحبها مثله
أما هي فأعلم أنها ستلحق بالقطار قبل رحيله .. لكنها ستجد نفسها غريبة وسط أغراب .. فلن تجد فدائيين ، ولن تجد صالح سليم ليحتضنها وينهي الفيلم
ولن تجدني فقد نزلت من القطار